روسيا تعيد سلاح الفرسان لمواجهة الألغام المغناطيسية في أوكرانيا

بدأت القوات الروسية خطة موسعة لإعادة سلاح الفرسان إلى ساحة المعركة في الحرب الأوكرانية، في خطوة تهدف لتجاوز الألغام المغناطيسية المنتشرة في مناطق العمليات، وفق تقرير صحيفة تليجراف البريطانية الخميس.

وتخضع الفرقة الجديدة لتدريب على يد قائد وحدة "العاصفة" التابعة للواء التاسع الروسي في منطقة دونيتسك، حيث لوحظت وحدات حديثة التكوين تركب خيولًا خلال تدريبات مع قوات هجومية من لواء البنادق الآلية التاسع.

وأوضح التقرير أن القرار بإعادة الخيالة جاء نظرًا لانتشار الألغام المغناطيسية على نطاق واسع، والتي تجعل استخدام المركبات العسكرية خطراً. كما أشارت المصادر الروسية إلى وعورة التضاريس وغياب الطرق الموثوقة كأسباب إضافية لاعتماد الخيول.

وأظهرت المصادر أن الخيول أكثر حساسية من البشر، حيث يمكنها تجنب الألغام المغناطيسية طالما لم تُصنع حدوة الحصان من معدن، إضافة إلى قدرتها على الحركة في الظلام والتكيف مع التضاريس الصعبة.

وأشار التقرير إلى أن سلاح الفرسان الحديث لا يقتصر على الرمزية التاريخية، بل يُدرّب على عمليات هجومية نشطة، حيث يُحمل كل حصان جنديين، أحدهما للتحكم به والآخر لتوفير التغطية النارية، بهدف زيادة القدرة على الحركة والبقاء في المناطق الخطرة.